للمرة الأولى منذ عام 1993 يسقط فريق اسبانيول إلى الدرجة الثانية، وذلك في المرحلة الخامسة والثلاثين من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
وذلك بعد فوز برشلونة على جاره اسبانيول بنتيجة 1-صفر، مقلصاً الفارق عن غريمه التقليدي ريال مدريد، المتصدر إلى نقطة واحدة،
حيث رفع برشلونة رصيده إلى 76 نقطة مقابل 77 لريال مدريد.
واحتفظ كيكي سيتيين (مدرب برشلونة) بالتشكيلة ذاتها التي قدمت عرضاً هجومياً رائعاً في المباراة الأخيرة ضد فياريال (4-1) باستثناء إشراك لاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش بدلاً من التشيلي ارتورو فيدال.
ودخل برشلونة مباراته مع جاره وقد سجل في شباكه 21 هدفا في أخر خمس مباريات له على أرضه، بينها 10 أهداف للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
خلال المباراة أهدر اسبانيول فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما حاول المدافع الفرنسي كليمان لانغليه تشتيت الكرة لكنه سددها في جسد تير شتيغن، فسقطت أمام ديداك فيلا الذي تابعها في أسفل القائم الأيمن.
وأنهى برشلونة الشوط الأول من دون تسديد أي كرة بين الخشبات الثلاث، وهو ما يحصل له لأول مرة هذا الموسم على ملعب “كامب نو” في مختلف المسابقات.
وحاول مدرب برشلونة تفعيل الجبهة الهجومية فأشرك الشاب انسو فاتي بدلاً من الظهير الأيمن البرتغالي نلسون سيميدو مطلع الشوط الثاني، إلا أن فاتي لم يمكث طويلا ًعلى أرض الملعب لأنه قام بمخاشنة فرناندو كاليرو فطرده الحكم بعد اللجوء الى تقنية الفيديو.
فيكون بذلك فاتي أول لاعب في صفوف برشلونة يتم طرده قبل أن يبلغ الثامنة عشرة من عمره منذ مارك مونييزا عام 2009.
وسرعان ما لحق به لاعب اسبانيول بول لوزانو اثر تدخله العنيف على جيرار بيكيه، ليكمل الفريقان المباراة بعشرة لاعبين.
وبعد لعبة مشتركة رائعة شارك فيها غريزمان وميسي وصلت الكرة إلى الاوروغوياني لويس سواريز فتابعها داخل الشباك من مسافة قريبة في الدقيقة السادسة والخمسين، ليتحقق لبرشلونة فوزه الصعب أخيراً.
