بقلم | محمود المهايني
كفى فلسلفة واحتراماً للمدربين السابقين وكما تمت اقالة إنزاغي وسيدورف وميهالوفيتش يجب أن يقال مونتيلا، المدرب الشاب يملك من الوسامة ما لايملكه في عالم التدريب واستنفذ آخر فرصه الممكنة.
الميلان ان اخطأ الخصم الذي يقابله يسجل ويفوز أما غير ذلك الفريق غير قادر على فك شيفرة الفرق الكبيرة واكبر دليل خسارته ضد كل الفرق القوية في الدوري.
كل الاحترام لمونتيلا، ولكن فلسفة هذا الشخص غير نافعة وأفكاره لا تلائم الفريق ولا تخرج أفضل ما عند اللاعبين.
بالعكس، الفريق يعتمد على الفرديات والقليل من الجماعية الكلاسيكية التي تتواجد عن اي مدير فني يدرب في الدرجة الثالثة لربما دون اي بصمات واضحة.
ما يفكر به هذا الشخص يفيد فرق الوسط بحيث يربك الفرق الكبيرة لا أكثر كما حدث اليوم.
اليوفي فريق كبير، وكبير جداً، لا مجال للتسلية من أمامه حتى وان كنت تلعب على أرضك وبين جمهورك، العقاب سيكون وخيماً، هيغوايين لا يرحم، هدفين من مهاجم صندوق فتاك، من قدم مسمومة لا تصد ولا ترد.
ما الفائدة من اللعب بثلاث مدافعين وانت لا تملك اي سلاح يدعم ما تفكر به ؟
اغنازيو أباتي؟ هل هو مثل ليشتاينر يوفي كونتي ؟ أم زاباتا ؟ أم حتى رودريغيز في الخط الخلفي كمدافع ثالث.
لا يمكن أن تستطيع فهم ما يفكر به مونتيلا، في كل مباراة تشكيل جديد وأسماء جديدة وخطة بلا هوية!
ما الفكرة باللعب بثلاث مدافعين وبالنهاية تخسر ؟ هل هي موضة أن تصنع بصمة لنفسك مثلاً والفريق وبكل أريحية مرسوم عليه خطة ال4-2-3-1 بدون اي فلسفة زائدة !
كل هذا ولم نتكلم عن تبديل أندريه سيلفا المتأخر..
السلام عليكم…
