بعد كل هذه السنوات التي سيطر فيها هذا الثنائي (رونالدو – ميسي) على قلوب واهتمام الساحة الرياضية العالمية، تألّق فيها رونالدو مع مانشستر يونايتد، وبزغت موهبة ميسّي مع برشلونة.
ومنذ انضمام النجم البرتغالي في صيف العام 2009 إلى فريق ريال مدريد ونحن نشاهد التنافس العالي بين طرفي هذا الثنائي، عندما يتفنن كل منهما في كسر الأرقام القياسية للآخر.
أخرج رونالدو ميسي مع مانشستر يونايتد من نصف نهائي دوري الأبطال في 2008 وفاز بالبطولة، ثم انتقم ميسي بعدها بعام ليمنح اللقب لبرشلونة على حساب الشياطين الحمر بقيادة رونالدو.
أما في حقبة ريال مدريد وبرشلونة التاريخية، فقد التقيا في نصف نهائي 2011 ونجح برشلونة في العبور بفضل الهدف التاريخي لميسي.
وبعد كل هذه السنوات بما فيها من مباريات ومواجهات بين اللاعبين، جاءت قرعة دوري أبطال أوروبا، فترك الجميع الـ 23 فريقًا والمجموعات الثمانية والمواجهات القوية ومواعيدها ومتى ستلعب البطولة وما أخبار عودة الجماهير في ظل فيروس كورونا، كل هذا جاء في المرتبة الثانية بعدما قفز الكل احتفالًا بمواجهة جديدة بين ميسي وكريستيانو رونالدو، معتبرين أنها ستكون المواجهة الأخيرة بينهما.
سيلتقيان من جديد وربما للمرة الأخيرة فوق أرضية ميدان واحدة، فمن منهما سيسجل فوزه الأخير على حساب الآخر؟