يحتفل قائد برشلونة السابق كارليس بويول بعامه الـ42 اليوم 13 أبريل 2020، ويعتبر بويول أيقونة هامة في تاريخ النادي الإسباني في آخر 20 عاماً.
في الفترة التي قاد بها البارسا حقق الفريق أفضل نتائجه وإنجازاته على مر التاريخ، مما جعل بويول يكون ( قلب الأسد ) في نادي برشلونة.
وقد بدأ النجم الإسباني مسيرته بعمر 16 عاماً مع النادي ولم يتركه أبداً طوال مسيرته الرائعة التي استمرت 19 موسماً، 15 منها مع الفريق الأول.
وكان بويول قد حصل على فرصة الظهور الأول مع فريق برشلونة الأول بفضل المدرب لويس فان خال عام 1999 حيث لعب مباراته الأولى ضد بلد الوليد ومنذ هذه اللحظة استمر صعوده التدريجي حتى أصبح قائداً لثورة برشلونة في العصر الحديث من عام 2005 وحتى الآن، حيث كان اللاعب الذي اعتمد على جميع المدربين من فرانك ريكارد إلى بيب جوارديولا.
لعب بويول 593 مباراة سجل فيها 18 هدفاً واشتهر خلال سنواته في الملاعب بقتاليته وروحه المميزة كقائد لعب دوراً كبيراً في غرفة ملابس البارسا وواجه العديد من التحديات الصعبة.
ويمتلك القائد النجم رصيداً حافلاً بالألقاب، 21 لقباً مع البارسا في 15 عاماً فقط، منها ستة ألقاب على مستوى الدوري الإسباني إضافة للعديد من كؤوس السوبر الإسبانية ولقبين كأس ملك إسبانيا و3 ألقاب على مستوى دوري الأبطال.. إضافة إلى كأس السوبر الأوروبي مرتين وكأس العالم للأندية مرتين.
أما على صعيد المنتخب الإسباني فقد حقق بويول لقب كأس العالم 2010 وبطولة كأس الأمم الأوروبية 2008، لعب بويول 100 مباراة مع المنتخب وسجل بها 3 أهداف كان أهمهم هدفه في نصف نهائي مونديال جنوبي أفريقيا ضد ألمانيا.
لقد استحق بويول الاحترام والتقدير مع برشلونة بسبب ثقافته في العمل الجاد وقدرته على التأثير على اللاعبين رغم أنه لم يكن أفضل اللاعبين على الإطلاق في التعامل مع الكرة.