تعرض لوكا مودريتش النجم الكرواتي ولاعب ريال مدريد الإسباني لبطاقة حمراء مباشرة في مواجهة سيلتا فيجو بالجولة الأولى والافتتاحية من الليجا.
وقد أثارت البطاقة الحمراء الكثير من الجدل، بسبب مجيئها دون سابق إنذار، ونتيجة خطأ كان يتم التساهل فيه من قبل.
وخرج مودريتش غاضباً ومندداً بقرار الحكم القاسي، وقائلاً إنه لم يرتكب أي خطأ بالغ الفظاعة إلى هذه الدرجة، وإنه لا يستحق هذه العقوبة، وخاصةً أن ذلك سيبعده عن الموجهات المقبلة من الدوري الإسباني.
والحقيقة أنه جرى مؤخراً تعديل بسيط على قواعد البطاقات، ويشمل هذا التعديل على القاعدة المستحدثة التي ظهرت في كرة القدم هذا الموسم، والتي تختص بكيفية معاقبة من يستهدف منطقة وتر أكيليس في قدم المناف ، وتؤدي بالطرد المباشر لأي لاعب يتدخل على لاعب من الخلف، في حين أنه لا يستطيع الوصول للكرة ولا توجد أية إمكانية للحصول عليها، على أن يكون التدخل في منطقة وتر أكيليس، سواء كان ذلك التدخل خفيفاً أو قوياً.
لذا سيتوجب على لاعبي كرة القدم من اليوم فصاعداً أن ينتبهوا جيداً لمثل هذه التصرفات، التي لن يتم مواجهتها بأي نوع من أنواع الرحمة من قبل حكام المباريات بسبب القاعدة المستحدثة.
حيث جاءت القاعدة للحفاظ بشكل أكبر على سلامة اللاعبين من إصابات خطيرة، والتي يمكنها أن تحدث بسهولة لو استمر نمط اللعب الحالي، وهو ما شهدناه يتكرر كثيرًا في السنوات الأخيرة.
