مصر كأس أمم إفريقيا

نهاية موسومة بالعار لمنتخب مصر

تعرض المنتخب المصري لهزيمة نكراء في مباراته الأخيرة، أمام جنوب أفريقيا، تستحق وصمهم بالعار لأجلها حسب رأي غالبية النقاد وحتى المشجعين.

هذا الفريق الذي حصل على 9 نقاط في المجموعات، فاز في 3 مباريات متتالية، ولم يدخل في مرماه أي هدف، لكنه لم يلعب كرة القدم بالشكل الحرفي للكلمة، فلطالما كانت تحركاته رديئة ودفاعه سيئاً.

بينما في الجهة المقابلة كان الفريق الضيف هو الأفضل في كل شيء، وبالأخص على مستوى صناعة الفرص وتهديد المرمى. لذا كانت الهزيمة مسألة وقت لا أكثر ولا أقل، لأن خط الوسط المصري لم يدافع ولم يهاجم ولم يفعل أي شيء ذو قيمة تذكر.

أما بالنسبة لمحمد صلاح (مهاجم فريق ليفربول الكبير)، فيميل أغلب النقّاد والمراقبين إلى أنه تعرّض لظلمٍ كبيرٍ مع هكذا فريق ليس فيه لاعب وسط ولا مهاجم ولاأظهرة سريعة تعين صلاح في مساعيه لتسجيل أهدافه كما يحصل مع فريق ليفربول.

في النهاية فقد الجميع بصيص الأمل الذي كان معلقاً على فوز الفراعنة بكأس أمم أفريقية، وانتهى المشوار نهاية سوداء ومأساوية.