بايرن ميونيخ
يعاني فريق بايرن ميونيخ الألماني أزمة ثقة فها هو يظهر بمستوى لم تعتد الجماهير رؤيته في السنوات الأخيرة، لأن أثار نكسة المنتخب الألماني في مونديال روسيا 2018 مازالت تؤثر على بعض لاعبيه، وأبرزهم الحارس مانويل نوير الذي عانى من الإصابة طوال الموسم الماضي ليعود للملاعب في المونديال ويشهد على خروج ألمانيا من الدور الأول في بطولة للنسيان بالنسبة له، ثم استمر هذا الأداء المتراجع من الحارس البالغ من العمر 32 عامًا في مباريات البوندسليجا أو البريميرليج، ونفس الحال يعيشه النجم الألماني توماس مولر، الذي كان يعد ضمن صفوة لاعبي العالم منذ أربعة أعوام، أصبح الآن شبحًا لمولر عامي 2013/2014.
مانشستر يونايتد
ظهر فريق الشياطين الحُمر بشكل باهت ويعاني من أحد أسوأ البدايات في تاريخ مشاركاته في البريميرليج، يأتي هذا بعد احتلاله وصافة ترتيب البريميرليج الموسم الماضي، وتوقع الكثيرين أن يكون مانشستر يونايتد أحد أبرز المنافسين على اللقب هذا الموسم، لكن الظاهر حتى الآن أن بطل العالم الفرنسي بول بوجبا والدبابة البلجيكية لوكاكو وصاحب البرونزية وراشفورد كل هؤلاء ظهروا كأشباح مقارنة بأدائهم في المونديال، وتتجه نار الانتقادات إلى المدرب البرتغالي جوزية مورينيو.
ريال مدريد
إن حال ريال مدريد يثير الشفقة في هذه الفترة رغم تواجد أفضل لاعب في العالم ووصيف كأس العالم وأفضل لاعب في المونديال في صفوف الفريق، حيث أن تواجد النجم الكرواتي لوكا مودريتش في صفوف الفريق لم يساعدهم على تقديم المستوى المنتظر منهم، وربما ينتظر الجميع من مودريتش كونه اللاعب الأفضل في العالم تكرار أدائه في المونديال، لكن الجميع ينسى أو يتناسى أن اللاعب يبلغ من العُمر حاليًا 33 عامًا، وأن الجهد الذي بذله في المونديال ووصوله للمباراة النهائية، وبالتالي حصوله على عطلة صيفية قصيرة سيؤدي لتراجع أداء اللاعب حتى لو كان افضل لاعب في العالم، حتى في فترة التوقف الدولي فأن مودريتش هو العمود الفقري لمنتخب بلاده في منافسات البطولة المستحدثة “دوري الأمم الأوروبية”.
برشلونة
ما ينطبق على مودريتش ينطبق على مواطنه إيفان راكيتيتش لاعب فريق برشلونة، الذي تراجع مستواه قليلًا بعد المونديال، حاله حال لاعب الوسط الإسباني سيرخيو بوسكيتس والمدافع جيرارد بيكيه، كما أن صامويل أومتيتي المدافع المتوج مع منتخب بلاده فرنسا يعاني من الإصابات حاليًا.
