دخل النادي الكتالوني لقاءه مع أتلتيك بيلباو بدون نجمه ليونيل ميسي الذي كان فالفيردي يخطط لإراحته لمباراة توتنهام في دوري أبطال أوروبا، ومباراة فالنسيا في الجولة الثامنة من الليجا.
مما أدى إلى سقوط برشلونة في فخ التعادل بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب “كامب نو”، في الجولة السابعة من الدوري الإسباني.
أنهى برشلونة الشوط الأول متأخراً بهدف لصفر، سجل الهدف أوسكار دي ماركوس بعد تمريرة عرضية من سوسايتا، في ظهر دفاع النادي الكتالوني.
ومع مرور الوقت وأمام العجز الهجومي للنادي الكتالوني اضطر فالفيردي لإقحام ليونيل ميسي في الدقيقة 57 بديلا لفيدال، في محاولة لتجنب التعثر الثالث تواليا في الليجا، بعد التعادل ضد جيرونا، والهزيمة ضد ليجانيس في آخر جولتين.
ومع دخول ميسي انقلبت الموازين لصالح النادي الكتالوني الذي شن مجموعة من الهجمات المتتالية.
من ثم ينجح برشلونة في إدراك التعادل عن طريق منير الحدادي الذي دخل بديلا لعثمان ديمبيلي في الدقيقة 79، بعد عمل كبير من ميسي، الذي أرسل عرضية على طبق من ذهب.
وبهذه النتيجة رفع برشلونة رصيده إلى 14 نقطة ليواصل صدارة الليجا مؤقتا.