أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” بيانًا رسميًا بشأن البطاقة الحمراء التي حصل عليها كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس، أمام فالنسيا في التشامبيونزليج، ذُكر فيه أن رونالدو حصل على بطاقة حمراء مباشرة وانتهك المادة 15 من قانون العقوبات بعد استخدام العنف مع لاعب الخصم.
حيث جاء الطرد في الدقيقة 29 بعد التحام مع مدافع الخفافيش دون كرة، فقرر الحكم فيليكس بيريتش على أثره منح صاروخ ماديرا بطاقة حمراء مباشرة.
وأفردت الصحف العالمية مساحة للحديث عما جرى في لقاء فالنسيا ويوفنتوس، خاصة وأنّ هدّاف البرتغال التاريخي بكى عند خروجه من الملعب.
ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحدّ، بل توجه الجميع إلى التحقق من قرار الحكم الألماني فيليكس بريش، الذي يعتبر واحداً من أفضل الحكام في تاريخ دوري أبطال أوروبا، إلا أن تاريخه تلطخ بسبب الخطأ الذي ارتكبه في هذه المباراة، حين قرر بناءً على توجيه الحكم المساعد طرد كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، رغم أن اللقطة أوضحت بأن الحادث الذي وقع في منتصف الشوط الأول لا يستوجب الطرد بعد احتكاك جرى مع موريللو لاعب فالنسيا.
وفتحت عليه الصحف الإيطالية أبواب جهنم، بحيث طرحت العديد من الأسئلة حول القرار المشكوك فيه بطرد كريستيانو رونالدو، كما شككت أيضاً في نوايا الاتحاد الأوروبي في عدم الاعتماد على تقنية الفيديو بالتحكيم، ومواصلة عناد مسؤولي اليويفا بشأن تأجيل غير مبرر لهذه التكنولوجيا التي أثبتت نجاحها بالحد من الأخطاء في المباريات المصيرية.
فحصل كل من الحكم الألماني ومساعده ماركو فريتز على علامة صفر في تصنيف صحيفة “توتوسبورت” ، بعد قرارهما الغامض في طرد رونالدو بعد أقل من نصف ساعة على بداية المباراة.
