أصبح عدد اللاعبين العرب المحترفين في الملاعب الأوروبية ظاهرة يُحكى عنها عالمياّ، وأصبحت أسماؤهم تنافس لاعبين يحملون جنسيات اعتدنا على أنهم الأفضل في مجال كرة القدم. ويعتبر محمد صلاح واحداً من هؤلاء اللاعبين، والذي سيلعب هذا الموسم في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد في 27 مايو في العاصمة الأوكرانية كييف.
لكن محمد صلاح ليس أول لاعب عربي سيشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا بل هو خامس لاعب عربي يشارك في هذا النهائي، فهناك أربعة أسماء سبقته إلى ذلك: 3 لاعبين مغاربة هم رضوان حجري، والمهدي بنعطية، واللاعب الواعد في صفوف ريال مدريد أشرف حكيمي، إلى جانب النجم الجزائري رابح ماجر الذي يبقى اللاعب العربي الوحيد الذي حقق البطولة حتى الآن.
ويعتبر النجم الجزائري رابح ماجر صاحب أفضل إنجاز حتى الآن، فهو أول لاعب عربي في التاريخ يفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه مع بورتو على بايرن ميونخ بهدفين لواحد في موسم (87ـ88)، فكان ماجر صاحب هدف التعادل بهدف لمثله.
أما اللاعب الثاني الذي وصل إلى النهائي هو رضوان حجري نجم (الرجاء البيضاوي ) سابقاً وذلك رفقة نادي بنفيكا البرتغالي في 25 مايو 1988، في النهائي الذي خسره ضد إيندهوفن الهولندي بركلات الترجيح، وكان قد سجل في الضربات الترجيحية.
ويأتي بعدهما المهدي بنعطية نجم يوفنتوس، الذي وصل أيضاً إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم (2016ـ2017) الذي خسره ضد ريال مدريد بنتيجة (1-4).
ورابعهم هو أشرف حكيمي النجم الشاب لريال مدريد الذي يصل بدوره إلى النهائي هذا الموسم لمواجهة ليفربول محمد صلاح، في مواجهة عربية ستكرر لنا إنجاز النجم الجزائري رابح ماجر.
