الإمارات العربية المتحدة

اليوم : مؤتمر دبي الرياضي بحضور توتي، كابيلو وكوكبة نجوم

تنطلق في الساعة التاسعة صباح اليوم الأربعاء فعاليات مؤتمر دبي الرياضي الدولي الثاني عشر عضو “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أكبر مبادرات معرفية وتنموية وثقافية وإنسانية في العالم، الذي يقام سنوياً تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وينظمه مجلس دبي الرياضي في قاعة الجوهرة بمدينة جميرا، تحت شعار ” الاستثمار الحديث في كرة القدم”.

وستفتتح ورشة عمل دوريات متميزة في الاستثمار والمسؤولية المجتمعية فعاليات اليوم الأول من المؤتمر في الساعة التاسعة صباحًا، حيث تتناول موضوع أفضل الممارسات في الدوريات المحترفة الكبرى، ويتحدث فيها كلًا من خافير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني، إيريك وينالدا المرشح لرئاسة الاتحاد الامريكي لكرة القدم، وماركو بيرونيلي المدير التنفيذي للدوري الإيطالي، ويدير الورشة أورنيلا ديسيري بيلا المحامية الإيطالية المتخصصة في القانون الرياضي الدولي ورئيس الشؤون القانونية في رابطة الدوريات الأوروبية للمحترفين لكرة القدم، وعضو لجنة الفيفا لشؤون اللاعبين.

وتقام ورشة العمل الثانية الخاصة بمدربي كرة القدم في الساعة الحادية عشر والربع بعنوان دور الأكاديميات في تنمية أصول الأندية ويتحدث فيها كلًا من: دييغو بابلو سيميوني مدرب نادي اتليتيكو مدريد، هيكتور كوبر مدرب المنتخب المصري، وفابيو كابيلو مدرب جيانغسو سونينغ الصيني، وسيتناقش نخبة المدربين حول موضوع الاستثمار في اللاعبين الناشئين، ويدير الورشة كيفن روبرتس مؤسس مجموعة سبورت بيزنيس التي أصبحت المصدر الرئيس للمعلومات عن عالم الرياضة في العالم.

وتختتم ورشة العمل الثالثة فعاليات اليوم الأول من المؤتمر والتي تقام بعنوان نماذج أندية ناجحة في الساعة الواحدة إلا ربع، ويتحدث فيها كلًا من: فيرنان سوريانو المدير التنفيذي لنادي مانشستر سيتي، فاديم فاسيلييف نائب رئيس نادي موناكو، وأمبرتو جانديني المدير التنفيذي لنادي روما، ويدور النقاش في الورشة حول محور الأثر الاقتصادي لكرة القدم المحترفة، ويدير الورشة جيف سلاك الوكيل السابق لمايكل جوردان والمدير التنفيذي السابق لنادي إنتر ميلان والرئيس السابق لـ جلوبل فوتبول في “أي إم جي”، وحاليًا يدير شركته الخاصة “جي إس 3 سبورت”.

وتتضمن فعاليات المؤتمر الثاني عشر إقامة معرض خاص بالمقتنيات الرياضية الثمينة يعرض مقتنيات من أبرز مباريات كأس العالم وأشهر اللاعبين الدوليين ، وتعد من أكثر المعروضات قيمة لدى عشاق كرة القدم، حيث تتضمن كأس جول ريميه (أول كأس عالم والتي احتفظت بها البرازيل بعد الفوز بها ثلاث مرات أعوام 1958 و1962 و1970) وكأس العالم الحالية التي تحمل اسم الفيفا، وكذلك الكرة التي تم فيها خوض مباراة  افتتاح كأس العالم 1930، كما يعرض مقتنيات أخرى من بينها قمصان عدد من قادة ولاعبي المنتخبات الثمان الفائزة بكؤوس العالم ومن بينها قمصان الحارس بوفون والمهاجم تيري هنري والمدافع البرازيلي دونغا، وغيرهم، بالإضافة الى الحذاء الذي سجل بواسطته هدف الفوز في نهائي كأس العالم 1950 بين الاوروغواي والبرازيل.

وسيتم خلال المؤتمر تنظيم مزاد خيري لبيع 30 قميص وهدية قيمة يخصص ريعه لصالح مبادرة دبي العطاء، وذلك ضمن مبادرة عام الخير.

ويعد خافيير تيباس ميندرانو رئيس رابطة دوري كرة القدم الإسباني للمحترفين (LFP) منذ عام 2013، الذي سيتحدث في ورشة العمل الأولى أحد أبرز المؤثرين في كرة القدم الإسبانية، وشارك في النجاح الذي حققته الأندية الإسبانية في السنوات الأخيرة والذي ساهم كثيراً في توفير كفاءات عالية من اللاعبين للمنتخب الوطني، قبل أن يصبح رئيساً، شغل تيباس منصب نائب رئيس الـرابطة LFP، وكذلك عمل كمستشاراً لعدد من الأندية الإسبانية بما فيها مايوركا، بيتيس، هويسكا، خيريز، رايو فاليكانو، غرناطة، وريال بلد الوليد.

وسيتحدث معه في الورشة إيريك وينالدا أحد المرشحين لرئاسة الاتحاد الأميركي لكرة القدم، في الانتخابات التي ستقام في شهر فبراير من العام 2018، ويقوم برنامجه الانتخابي على مبدأ الوعي بأن التغيير هو السبيل الوحيد لرفع مستوى كرة القدم في الولايات المتحدة، وكذلك مستوى عمل الاتحاد ككل، وإيريك هو لاعب أميركي سابق ومحلل رياضي لكرة القدم الأميركية لدى فوكس سبورت.

كما يتحدث معهم ماركو برونيلي،  المدير التنفيذي للدوري الإيطالي لكرة القدم للمحترفين وعضو مجلس إدارة الرابطة الأوربية لكرة القدم، وعضو لجنة ترخيص الأندية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وكان قد بدأ العمل كخبير اقتصادي أول في معهد الأبحاث الاقتصادية الإيطالي نوميسما، ودفعه شغفه بالرياضة للعودة مرة أخرى إلى ميلان لدوري كرة القدم، حيث طلب منه الرئيس السابق فرانكو كاراو بأن يترأس مركز الدراسات الجديد للقيام بأنشطة أبحاث، على المستوى الدولي أيضاً، بالنيابة عن شبكة دوريات كرة القدم الأوروبية، كما عمل ماركو مديراً لدرجة الماجستير في الإدارة للمؤسسات الرياضية في جامعتي سان مارينو وبارما، وكذلك محاضر ومنسق لمشاريع الأبحاث النهائية في درجة الماجستير الدولية للفيفا في الإدارة والقانون والعلوم الإنسانية الرياضية.

فيما يعد دييغو بابلو سيميوني المعروف بالـ “تشولو” مدرب نادي أتلتيكو مدريد الذي يتحدث في ورشة العمل الثانية أحد ألمع المدربين من الجيل الجديد الذي جعل فريقه في طليعة الأندية، والذي كان من ألمع لاعبي خط الوسط في أندية إنترميلان ولاتسيو وأتلتيكو مدريد، وقد تمكن كمدرب من قيادة فريق أتلتيكو مدريد للوصل مرتين إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو مرشح دائح للفوز بلقب الدوري الإسباني، الأمر الذي وضعهم في مصاف الأندية الأعلى دخلًا.

ويتحدث معه في الورشة هيكتور كوبر مدرب المنتخب المصري الذي استطاع أن يحقق إنجازًا رياضيًا مهمًا في كرة القدم المصرية بعدما استطاع أن يقود منتخبها للتأهل إلى نهائيات كأس العالم لعام 2018 بعد 28 عام من الغياب عن النهائيات، حيث ستشارك الكرة المصرية في النهائيات العالمية للمرة الثالثة في تاريخها، وحقق هيكتور ذلك الانجاز بعد بضعة شهور من بلوغ نهائيات كأس أمم أفريقيا، الأمر الذي يؤكد على مدى كفاءته في العمل الذي قام به، وكان لكوبر مسيرة حافلة بالنجاح كمدافع ومن ثم قفز ليحقق ناجحاً آخر كمدرب جاد ودؤوب لألمع الأندية الرياضية كإنتر ميلان وفالنسيا.

كما يتحدث في الورشة أيضًا المدرب العالمي فابيو كابيلو أحد أبرز المدربين الايطاليين والعالميين، وهو مدرب فريق جيانغسو سونينغ منذ يونيو 2017 وأنقذهم من الهبوط هذا الموسم، وترك كابيلو بصمة كبيرة خلال مسيرته في الدوري الايطالي لكرة القدم بإحراز لقب البطولة مع ثلاثة فرق مختلفة هي ميلان 4 مرات، روما لقب واحد، ويوفنتوس لقبين، وذلك قبل اتخاذه قرار الذهاب إلى الخارج وفاز بلقبين آخرين مع ريال مدريد، بعد ذلك، انتقل إلى إدارة المنتخب الوطني الإنكليزي والمنتخب الوطني الروسي.

وفي ورشة العمل الثالثة يتحدث فيران سوريانو المدير التنفيذي لنادي مانشستر سيتي، الذي بدأ مسيرته المهنية في نادي برشلونة كنائب رئيس مسؤول عن الشؤون الاقتصادية، قبل أن يغادر في عام 2012 ليترك بصمته في الصعود الكروي المتألق لمانشستر سيتي، ووضع رؤيته الإبداعية في مجال التسويق الرياضي في جميع مبادرات المجموعة (مؤسسة نيويورك سيتي عام 2013، الحصة الأكبر في نادي ميلبورن سيتي، والحصة في نادي يوكوهاما إف. مارينوس).

كما يتحدث فاديم فاسيلييف نائب رئيس نادي موناكو، الذي مكّن نادي موناكو من أن يصبح بطل فرنسا، وأن يجني في نفس الوقت أرباحاً طائلة من بيع أهم لاعبيه، استطاع نادي موناكو بقيادة فاسيلييف من تجاوز باريس سان جيرمان في النتائج بينما يقوم بتعزيز صفوفه بالمزيد من المواهب الشابة، بعد ذلك، لم يتوقف نادي موناكو عن إحراز التقدم، وفي عام 2017 فاز باللقب وأثمرت جهود فاديم والعاملين معه، وكان مبيع مبابي لـ باريس سان جيرمان هذا الصيف من أعظم الصفقات التي قام بها مؤخراً.

ويتحدث أيضًا أومبيرتو غانديني المدير التنفيذي لنادي روما الذي يعد أحد أكثر الشخصيات تقديراً في كرة القدم الإيطالية، بما له من خبرة تزيد عن 20 عام مع نادي ميلان، الأكثر نجاحاً على مستوى العالم خلال آخر 25 عاما، ظل لسنوات عديدة نائبا لرئيس رابطة الأندية الأوروبية (ECA) قبل أن يستقيل مؤخراً ليشغل منصب المدير التنفيذي لنادي روما.

وتتضمن فعاليات ثاني أيام مؤتمر دبي الدولي الثاني عشر التي تنطلق في الساعة التاسعة صباح غد الخميس 28 ديسمبر إقامة ورشتي عمل وجلسة رئيسية يتحدث خلالها مجموعة من النجوم في عالم كرة القدم.

وتقام ورشة العمل الأولى بعنوان الاستثمار في تكنولوجيا كرة القدم، وتتناول محور دور التكنولوجيا في تطوير كرة القدم، ويتحدث فيها كلًا من: مارتشيلـّو ليبـّي مدرب المنتخب الصيني، بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الفيفا، وفيليكس بريش الحكم الدولي بالاتحاد الالماني لكرة القدم، ويدير الورشة ماريو جلافوتي، فيما تبدأ جلسة اللاعبين في الساعة 10:45 بعنوان الخطط الاستثمارية للاعبين ويتحدث فيها كلًا من: كارليس بويول، وفرانشيسكو توتي، وإسماعيل مطر، ويدير الجلسة الإعلامي مصطفى الأغا، وتتناول الجلسة محور استثمارات اللاعب خلال وبعد اعتزال كرة القدم.

ويتحدث جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في الجلسة الرئيسة التي تختتم فعاليات المؤتمر الثاني عشر والتي تبدأ في الساعة الثانية عشر منتصف النهار وتحمل عنوان رؤية القيادة، وتركز على مستقبل الاستثمار في كرة القدم، ويدير الجلسة كيفن روبرتس.

فيما تنطلق فعاليات الحفل السنوي لجوائز جلوب سوكر في الساعة التاسعة مساء يوم الخميس 28 ديسمبر والذي سيتضمن الإعلان عن 13 فائز على مستوى العالم في مختلف الفئات وفي مقدمتها جائزة أفضل لاعب التي يتنافس عليها: كرستيانو رونالدو، ميسي، نيماغر، مبابي، ديبالا، بوفون، وراموس، وكذلك جائزة أفضل نادي التي تتنافس عليها أندية ريال مدريد ومانشستر يونايتد وموناكو الفرنسي، وكذلك جائزة أفضل مدرب التي يتنافس عليها زيدان وكونتي ومورينيو وماسيمو اليجري، وأيضا جائزة أفضل منتخب عربي وتتنافس عليها منتخبات السعودية ومصر والمغرب وتونس، وجائزة أفضل مدرب لفريق عربي التي يتنافس عليها مدربو المنتخبات العربية المتأهلة لكأس العالم، وجوائز أفضل حكم وأفضل مدير نادي، وغيرها.