إن كان لسوء الحظ عنوان فلاشك سيكون “خاميس رودريجيز”، فاللاعب الذي بعد حصوله على لقب أفضل لاعبٍ في كأس العالم ٢٠١٤ توقع الجميع أنه سيكون خليفة نجومٍ كبار في عالم كرة القدم لم يقدم أي إضافةٍ تذكر مع نادي ريال مدريد الذي سارع رئيسه الحوت بيريز بالتعاقد معه اعتقاداً منه أنه سيكون خير مكمّلٍ لجوقة نجوم الميرينجي في ثلاث مواسم أمضاها بقميصه.
ومن المعلوم للجميع أن استمرار خاميس مع ناديه الحالي بايرن ميونخ باتت محط شكٍ منذ رحيل الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن رأس جهازه الفني وهو ماقد يعتبر أمراً جيداً لرودريجيز إذ سيسمح له بتجربة حظه في نادٍ جديد وبلدٍ جديدة في مناخ أفضل من المناخ البافاري.
ويعلم صاحب ال ٢٦ عاماً أنه قد يعود لريال مدريد الموسم المقبل وهو ماقد يعود عليه بالسوء بعد أن تردت العلاقة بينه وبين زين الدين زيدان بسبب تصريحات صانع الألعاب الأخيرة بحق مدربه السابق ولهذا قد يطلب من إدارة البيرنابيو أن ينتقل إلى نادٍ جديد.
تجدر الإشارة إلى أن مصادر مقربة ذكرت أن رودريجيز يرغب أن يخوض تجربة مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وهو ماقد يحدث في حال كان جزءاً من صفقة انتقال نيمار المحتملة للقلعة البيضاء وهو ما يعتبر حلاً مثالياً للكولومبي الذي يعتقد أن فرنسا هي المكان المناسب ليستعيد مستواه ويستمتع باللعب من جديد خصوصاً أنه سيعود لدوري يعرفه جيداً حين كان في صفوف موناكو.
