ما أن انتهى لقاء منتخبي السويد مع إيطاليا الذي فشل على إثره الأخير في التأهل إلى كأس العالم حتى بدأت الإشاعات تتحدث عن خليفة فينتورا المحتمل في قيادة دفة الأزوري وإعادته إلى السكة الصحيحة، سكة الانتصارات والمجد التليد الذي بدا بعيداً جداً عن الشبح الذي تعادل بدون أهداف وبأداء باهت أمام المنتخب السويدي المنتشي بفوزه ١-٠ في لقاء الذهاب، هدفٌ أمن تأهله إلى روسيا الصيف المقبل تاركاً ورائه أحلام الملايين من جماهير السان سيرو التي كانت تمني النفس بالوصول إلى البطولة الأغلى في العالم كما اعتادت في السنوات الستين الأخيرة.
وبعد أن أعلن الاتحاد الايطالي بالفعل عن انهاء خدمة مدرب تورينو السابق نشرت صحيفة الجازيتا ديللو سبورت الإيطالية تقريراً تحدثت فيه عن الاسماء المرشحة لقيادة المنتخب الأزرق في السنوات المقبلة وهم : كارلو أنشيلوتي الذي انفصل مؤخراً عن تدريب بايرن ميونخ ويعيش حالة من الفراغ التدريبي، أنطونيو كونتي الذي لا يمر بفترة طيبة من ناحية علاقته مع إدارة ناديه البلوز تشيلسي، ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس الذي وصل بفريقه إلى نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي وأخيراً روبيرتو مانسيني مدرب العديد من الأندية الإيطالية سابقاً قبل أن ينتقل إلى روسيا ويدرب زينيت.
تجدر الإشارة إلى غياب اسم فابيو كابيلو عن اللائحة أعلاه وهو الذي يعتبر شيخ المدربين في إيطاليا وأكثرهم فهماً لكرة القدم رغم عدم خبرته دولياً سوى مع المنتخب الإنجليزي الذي لم يحقق معه شيئاً يذكر بالإضافة إلى تجربة ٣ سنوات أمضاها مع المنتخب الروسي.
