تعادل نادي ريال مدريد الاسباني مع نظيره توتنهام الإنجليزي بهدفٍ لكلٍ منهما مساء أمس الثلاثاء في اللقاء الذي جمع بينهما في ملعب سنتياجو بيرنابيو ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
وبهذا التعادل يكون النادي المدريدي يمر بأسوأ انطلاقة له على أرضية البيرنابيو في القرن ٢١ وتحديداً منذ موسم ١٩٩٨-١٩٩٩ حيث فشل هذا الموسم بالفوز في أربع مباريات من أصل سبع خاضها في ملعبه وأصبح بالإجمال لديه ٣ انتصارات و٣ تعادلات وهزيمة واحدة (أربعة دوري، ٢ أبطال، ١ سوبر) في حين حصد ٣ انتصارات وهزيمتين وتعادلين موسم ٩٨ حين كان يقوده الهولندي جوس هيدينك.
وبات من الواضح أن الميرينجي تأثر كثيراً بخروج عديد اللاعبين الصيف المنصرم لعل أبرزهم ألفارو موراتا المنتقل إلى تشيلسي وخاميس رودريجز البافاري الحالي بالإضافة إلى المدافع بيبي لترتفع الأصوات المطالبة بالتعاقد مع لاعبٍ نجم ليقود هجوم الفريق بعد إصابات بيل المتكررة وغياب الحس التهديفي عن بنزيما وتقدم رونالدو في العمر.
أخيراً تجدر الإشارة إلى رقمٍ آخر يؤكد معاناة اللوس بلانكوس هذا الموسم ألا وهي الشح التهديفي الكبير حيث لم ينجح أبناء زيدان بهز الشباك في السنتياجو سوى ١١ مرة وهو رقمٌ يعد صغيراً جداً إذا علمنا أن الفريق لم يسجل أقل من ١٧ هدفاً في آخر ٢٠ موسم سوى مرتين فقط (موسم ٢٠٠٦ و ٢٠٠٤).
