سارعت مجموعة بي إن الإعلامية إلى نفي جميع الاتهامات التي وجهت للشبكة ممثلة برئيسها ناصر الخليفي من قبل مكتب المدعي العام السويسري والتي تتهم الشبكة بالقيام بالاستحواذ على حقوق بث مسابقة كأس العالم من العام ٢٠١٨ وحتى عام ٢٠٣٠ بطريقة غير قانونية وتحديداً القيام بدفع رشوة لجيروم فاك المدير السابق لحقوق البث الخاصة بالبطولة.
وقالت المجموعة في بيان رسمي أنها ستقوم بالتعاون بشكل تام مع السلطات المعنية بالتحقيق وبأنهم واثقون من نتائج التحقيقات التي ستؤكد نزاهة العملية بأكملها.
وختمت الشبكة بيانها مؤكدة أن موظفيها تعاونوا مع المفتشين الفرنسيين لمكاتب الشركة في بولوني بيلانكور.
تجدر الإشارة إلى أن تحقيقاً كبيراً بدأ في الفيفا في ٢٠ مارس ٢٠١٧ بخصوص قضايا عدة من ضمنها الفساد والرشوة وغسيل الاموال.