انتهى أخيراً مسلسل عثمان ديمبلي واللاعب أصبح رسمياً تحت قيادة فالفيردي وسيدافع عن ألوان البلوجرانا الموسم المقبل.
عثمان هو خيار أتى بنسبة 70% لتعويض رحيل نيمار أو “المغضوب عليه” كما يحلو لبعض مشجعي برشلونة أن يلقبوه حالياً ، لاعب يمتاز باللعب بكلتا القدمين، مميز جداً على مستوى التمرير الأرضي والبيني، سرعة فائقة، مهارات لاتينية بالمراوغات، أضف الى ذلك عمره فقط 20 عاماً.
أعتقد أن الكثير من الجمهور الكتلوني سيتفاجئ بمستوى الفنيات التي يملكها هذا الفرنسي، هو لن يجد صعوبة في الإندماج بمنظومة النادي الكتلوني لتشابهها مع منظومة النادي الأصفر الهجومية ولكن المشكلة الوحيدة التي على فالفيردي حلها مع ديمبيلي هي فقره الكبير على مستوى إنهاء الهجمت خصوصاً أن خيار التسديد والتهديف يكاد يكون خياره الأخير أمام المرمى وهذا ماتؤكده الأرقام حيث شارك مع دورتموند في 50 مباراة سجل من خلالها 10 أهداف فقط وله 22 تمريرة حاسمة وهو معدل مرتفع جداً.
أما بالنسبة لإدارة أسود الفيستفاليا فالصفقة أقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها خرافية بعد أن ربحت 90 مليون يورو من لاعبٍ وحيد، واستطاعت استغلال حاجة برشلونة والوقت الضيق والأهم السيولة الزائدة لدى النادي الكتالوني حالياً، في حين بأن لو نادي مثل أرسنال مثلاً دفع 70 مليون قبيل صفقة نيمار لما كننا نتوقع بأن إدارة دورتموند ستتردد في بيعه.
إذاً بدأت مسيرة مصالحة بارتوميو لجماهير الكامب نو، فهل ستستمر بالتعاقد مع كوتينيو الذي أعلن بدوره التمرد على ليفربول أم سنراها توقفت عند حدود اللاعب الفرنسي؟ هذا ما سنعرفه في الأيام القليلة المتبقية من الميركاتو.