اضطر نادي تشيلسي الإنجليزي إلى إصدار بيان إعتذارٍ رسمي من جمهورية الصين الشعبية وشعبها ونشره على جميع مواقع قنوات النادي الإعلامية كالموقع الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وذلك بعد التصرف المهين الذي قام بها لاعب الفريق روبيرت كينيدي.
وكان كيندي قد قام بنشر مجموعة من الصور على حسابه الرسمي على تطبيق انستاجرام وعلق عليها بجملتي :”الصين اللعينة” و “”استيقظوا في الصين أيها الحمقى”.
ونشر صاحب ال ٢١ عاماً نشر اعتذراً رسمياً قال فيه :”مرحباً أصدقائي، أنا أريد الاعتذار من أي أحدٍ شعر بالحزن بسبب استعمالي مصطلح “بورا”، لم أكن أقصد أي معنى عنصري، لقد كان فقط مصطلحاً استخدمه.. ضمة كبير”.
إلا أن هذا الإعتذار لم يلقَ القبول المطلوب عند الجماهير الصينية التي قامت بإطلاق صافرات الاستهجان على كينيدي في كل لقطة لمس فيها الكرة في المباراة التي جمعت البلوز مع آرسنال في ملعب بكين والتي انتهت بهزيمة الأخير بثلاثية نظيفة مما دفع بإدارة النادي إلى إصدار الاعتذار التي قالت فيه : “لقد تفاجأنا وأصبنا بخيبة الأمل قبل يومٍ من المباراة بتصرف أحد لاعبينا الشبان الذي قام بنشر منشوراتٍ على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تسببت بإساءة كبيرة وأذية لمشاعر الناس في الصين”.
وأكد النادي أنه قام بالإجراءات التأديبية اللازمة بحق لاعبه وكرر اعتذاره أكثر من مرة في البيان نفسه وتابع :”الجميع في نادي تشيلسي يكنون أقصى درجات التقدير والاحترام للصين والمحبة لجماهيرنا الصينية”.
جدير بالذكر أن كتيبة كونتي تمضي فترتها التأهيلية في الصين رفقة أندية أخرى تخوض معها مباريات ودية للاستعداد للموسم المقبل.