لقد كشفت الزيارة الأخيرة لدولة قطر لمدافع أسبانيا وبرشلونة جوردي ألبا، عن بلد يسير في الاتجاه الصحيح من حيث تطوير الشباب والشغف بكرة القدم، استشرافاً لبطولة كأس العالم لكرة القدم، قطر 2022″.
“لقد زرنا قطر قبل بضع سنوات، وقد تغير الكثير، أنا سعيد جداً بالطريقة التي يفعلون بها الأشياء هنا” كما قال ألبا لموقع اللجنة العليا للمشاريع والارث www.sc.qa : “جميع المرافق هنا هائلة، وتساعد جميع الأطفال الذين يسعون لتحقيق أحلامهم. أتمنى أن يتمكنوا من المنافسة على أعلى المستويات. قطر بلد يحب كرة القدم كثيرا. ستمتلئ الاستادات، وستجلب استضافة كأس العالم الكثير من السعادة للناس هنا”.
وبعد قيامه بجولة في أنحاء أكاديمية أسباير مع زملائه في الفريق سيرجيو بوسكيتس وجيرارد بيكيه، سلط بطل كأس أوروبا 2012 الضؤ على التزام قطر بتطوير فريق قطري موهوب للعام 2022.
“المرافق في أسباير ممتازة جداً، ولديهم مدربين ممتازين لإعداد الشباب. إنها تجربة رائعة، لأنهم سوف يتعلمون الكثير، ليس فقط على صعيد كرة القدم وإنما أيضاً على المستوى الشخصي. لقد تطورت قطر كثيراً في كرة القدم، وقد تحدث معي زميلي تشافي عن التطور المذهل لكرة القدم هنا فجميع المرافق هنا هائلة و تساعد كل الأطفال الذين يسعون لتحقيق أحلامهم”
وبحكم عمله سابقاً مع مدرب المنتخب القطري الوطني الجديد فيليكس سانشيز في أكاديمية برشلونة للشباب، لاماسيا، فقد أشار لاعب برشلونة ذو ال 28 عاماً إلى أن الجيل الجديد من اللاعبين القطريين سيستفيد كثيراً من المدرب الجديد: ” لقد دربني فيليكس في برشلونة، ولدي ذكريات عظيمة عنه وعن شقيقه، ساعداني وعائلتي كثيراً. أتمنى له النجاح والتوفيق في منصبه الجديد، فهو متمكن وصاحب قدرات وقد تعلم الكثير في برشلونة، وكذلك هنا في الدوحة. إنه شخصية تسعى دائماً للفوز ومقاتل. إنه مدرب ذكي للغاية، وسيحقق الكثير من النجاحات هنا.”
ومع تعيين برشلونة لمدرب جديد هو إرنستو فالفيردي، إضافة لتجديد عقد ليونيل ميسي حتى 2012، فإن الفريق الكاتالوني، كما قال الظهير الأيسر السريع، سيهدف إلى اكتساح جميع البطولات في موسم 2017-2018.
“إن تجديد عقد ميسي مهم جداً لنا، هو أفضل لاعب في العالم وفي التاريخ.. إننا نرغب في إحراز جميع البطولات الممكنة الموسم القادم، وسأحاول أن ألعب أكثر عدد من المباريات تحت إدارة المدرب الجديد, ولذلك فأنا متشوق جداً للتحدي الجديد.”
وفي ذات الوقت، أضاف زميله في برشلونة جيرارد بيكيه، أن اللاعبين القطريين الذين يكتسبون الخبرات في الفرق الأوروبية مثل “كالشيرال ليونيسا” سيكونون مفيدين للفريق الوطني في غضون خمسة سنوات: “ذلك أمر طيب للنادي لأنهم يمتلكون إمكانات كبيرة بالنسبة للدرجة الثانية، وهو أمر جيد ايضاً لأكاديمية اسباير لأن باستطاعتها وضع بعض اللاعبين هناك، في تفكير يستبق 2022.”