الإمارات العربية المتحدة

“المحترفين” تشارك في مؤتمر الاتحاد الآسيوي لضمان الاستقرار المالي

شاركت لجنة دوري المحترفين، ممثلة في وليد الحوسني، المدير التنفيذي بالإنابة، وحمد الجنيبي مدير إدارة تطوير وتراخيص الأندية، في أول مؤتمر لبطولات الدوري الرائدة في قارة آسيا، والتي نظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الفترة من 3-4 يوليو الجاري بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور الأمين العام للاتحاد الآسيوي داتو ويندسور جون.
 وهدف المؤتمر الذي جاء ضمن برنامج تطوير بطولات الدوري في قارة آسيا، إلى إجراء حوار مفتوح وبناء من أجل ضمان تحقيق الاستقرار المالي، بمشاركة ممثلين عن دوريات النخبة في الاتحاد الآسيوي الملتزمة بتطبيق معايير تراخيص الأندية الآسيوية، والتي تأهلت أنديتها بشكل مباشر إلى دوري أبطال آسيا 2017 وهي: استراليا، الإمارات، الصين، هونغ كونغ، العراق، اليابان، كوريا الجنوبية، إيران، قطر، تايلاند وأوزبكستان.
وقام وفد اللجنة بعرض تجربة دوري الخليج العربي، والتحديات التي تواجه البطولة، والخطط المستقبلية للتغلب عليها، وحظي العرض بإشادة ممثلي الاتحاد الآسيوي، الذين ثمنوا الجهود المبذولة لتطوير دورينا، ووصفوا لجنة دوري المحترفين في الإمارات بالسباقة لتنفيذ المبادرات مؤكدين دعمهم لها.
وثمن داتو ويندسور في كلمته التي افتتح بها المؤتمر، الجهود المبذولة خلال المرحلة السابقة لتطوير كرة القدم في القارة الآسيوية، مشيراً إلى التحديات التي تواجه الأندية الآسيوية في الجوانب المالية، وطالب ويندسور بتأمين المستقبل المالي لبطولات الدوري من أجل تحقيق أفضل خطط التوفير وصنع أفضل اللاعبين والمدربين.
وأوضح الأمين العام للاتحاد الآسيوي أن الهدف الرئيس من المؤتمر هو إيجاد الحلول للمشكلات القائمة، وتثبيت نظام مالي فعال يواكب الأهداف الاستراتيجية للاتحاد الآسيوي، ويسهم في تحقيق الاستقرار المالي للأندية ضماناً لاستمرارها في المشاركات المحلية والقارية على المدى البعيد.
من جانبه عرض ستوارت لارمن، مدير إدارة التطوير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم متوسط البيانات المالية المسجلة لجميع الاتحادات وبين من خلالها التحديات بالأرقام، وأعترف لارمن بأن نظام تراخيص الأندية المعمول به حالياً في دول آسيا ساهم بشكل كبير في تطوير الأندية منذ تفعيله في عام 2012، وقال: “تبين لنا أن النظام يحتاج إلى إضافة معايير مالية تساعد على تطوير الأندية وتسهم في تحقيق الاستقرار المالي مع تشجيعها لتوجيه الصرف على مجالات تطوير فرق المراحل السنية، والبنية التحتية، والتسويق”.
وقدم مهجان مدير تراخيص الأندية في الاتحاد الآسيوي نبذة عن متطلبات لوائح تراخيص الأندية المعمول بها حالياُ، والتي تشمل خمسة معايير هي: الرياضية، البنية التحية، الموظفين والإدارة، القانونية، والمعيار المالي، مضيفاً ان الأندية المتأهلة يجب عليها استيفاء جميع المعايير حتى تحصل على الترخيص من قبل الاتحاد الوطني للمشاركة في البطولة الآسيوية.
وفي نهاية اليوم الأول تم توجيه الاتحادات الوطنية المشاركة لعرض أبرز التحديات واللوائح الحالية ذات العلاقة وخططها التطويرية المستقبلية، فيما استمر المؤتمر في اليوم الثاني بعمل مجموعتين، ضمت الأولى الاتحادات الوطنية التابعة لدول غرب آسيا، والثانية اتحادات شرق آسيا، وذلك لرفع التوصيات التي من شأنها أن تحد من ظاهرة الصرف غير المرشد والديون المتراكمة.