إذا كان هناك من حارسٍ مظلوم إعلامياً و جماهيرياً وبل حتى من ناديه في السنوات الخمس الأخير فلا شك أنه سيكون كيلور نافاس حامي عرين نادي ريال مدريد الاسباني، فما أن ينتهي الموسم الأوروبي ويفتتح سوق الانتقالات حتى تبدأ محاولات إدارة الفريق لاستقدام حارسٍ جديد ليكون أساسياً في الفريق كديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد الذي كان قريباً بالفعل من الانضمام العام الماضي لولا بعض المشاكل التقنية التي حالت دون اتمام الانتقال.
والمؤسف في الموضوع أنه منذ قدوم الحارس الكوستاريكي إلى العاصمة الاسبانية موسم ٢٠١٤-٢٠١٥ فإنه يقدم مستويات طيبة ونجح مع فريقه في تحقيق دوري الأبطال مرتين والدوري المحلي مرة واحدة ومع ذلك فشل في إقناع بيريز بعدم ضرورة التعاقد مع حارسٍ شاب آخر.
وبعد أن التزم نافاس الصمت، باح أخيراً في مقابلةٍ أجرتها معه صحيفة الماركا الاسبانية عن مشاعره بخصوص هذا الموضوع مؤكداً أنه لا ينوي التخلي عن مركزه في تشكيلة زيدان بسهولة فقال :”سأقاتل حتى الموت ضد أي حارسٍ من المحتمل أن ينضم لنا”.
وتابع متحدياً :”أنا لا أطلب الهدايا والتحنن، فأنا لست بحاجتهم أصلاً، بغض النظر عمن ينضم إلينا فأنا سأقدم كل ما لدي كما أفعل دائماً”.
وتجدر الإشارة إلى أن كل من ديفيد دي خيا حارس الشياطين الحمر، وجيانلويجي دوناروما حارس ميلان الإيطالي مرشحين لخلافة نافاس في مرمى الملكي، وإن كان الأخير يبدو أقرباً من الاسباني نظراً للمشاكل الحاصلة بينه وبين إدارة الروسونيري.