إذاً هو الوداع، وأي وداعٍ لنجمٍ برازيلي كان بعمر الرابعة والثلاثين حين قدم أفضل موسمٍ له مع نادٍ مدججٍ بالنجوم اسمه يوفنتوس الذي حصل عليه مجاناً بعد استغناء إدارة برشلونة عن خدمات ظهيرها.
وداعٌ جاء على شكل رسالةٍ مؤثرةٍ وقوية تركها داني ألفيش لجمهور يوفنتوس ورئيس النادي ماروتا قال فيها :
” أو أن اشكر جميع جماهير يوفنتوس على السنة التي جعلوني أمضيها هنا، وجميع من رحب بي ومنحني الدور لأكون مساهماً في مسيرة النادي المليئة بالانتصارات. وأعتقد أنني أظهرت احترامي لهذا النادي على شكل الإخلاص، إخلاصي وشغفي وجميع الجهود التي بذلتها لأحوال جعل النادي نادٍ أكبر كل يوم. أنا أعتذر لمشجعي اليوفي في حال اعتقد البعض أنني قمت بالإساءة لهم بطريقةٍ أو بأخرى، لم أكن أتعمد ذلك، أنا فقط لدي طريقتي في عيش الحياة بشكلٍ عفوي والتي قليلون فقط يستطيعون فهمها، وعلى الرغم من كوني لست كاملاً لكن قلبي بالتأكيد نقي.
تنتهي اليوم مسيرتي الاحترافية مع النادي وسأحمل في قلبي جميع من جعل من اليوفي هذا النادي العظيم. كما تعلمون إنني لا أجيد التعبير عن أفكاري ومشاعري، أشعر أنني يجب أن أشكر السيد ماروتا على الفرصة التي منحته إياها ليحظى بشخصٍ محترف ويحب مهنته لأقصى درجة، أنا لا ألعب كرة القدم من أجل الأموال، أنا ألعب كرة القدم لأني أحب هذه المهنة و أحترم كل من هم جزء منها، والآن سأتركك تستمع بماقدمته للنادي لتمضي سنيناً من الإجازات.
أنا أحب كرة القدم، والمال لن يجعلني يوماً حبيساً لأي مكان !.
شكراً جزيلاً لكم.