أفصح أخيراً سيلفيو بيرلسكوني الرئيس السابق لنادي ميلان الإيطالي عن موقفه من مسألة تجديد عقد جيانلويجي دوناروما مع الروسينيري بعد أن بات الحارس الشاب محط سخرية المشجعين المستائين من رغبته بمغادرة السان سيرو والالتحاق بنادٍ آخر.
وقال بيرلسكوني في تصريحات نقلتها شبكة سكاي :”كنت لأقوم بكل ما يمكن حتى لا يغادر دوناروما، لكن لو كنت شاباً استطيع كسب ١٠٠ مليون يورو فمن كان ليرفض هذا العرض ويقوم بالمثل؟”.
وتابع مدافعاً عن جيجيو :”هناك بالتأكيد أسباب في داخل اللاعب، لكن أعتقد أنني كنت سأجد طريقة لاقناعه بالبقاء ثم أقوم ببيعه بضربة كبيرة”.
لكن بيرلسكوني عاد واستدرك موقفه فقال :”أنا لا اسمح لنفسي بإطلاق الأحكام على الإدارة الجديدة للنادي، أتمنى فقط أن يتخذوا أفضل القرارات لما فيه مصلحة النادي و لتعزيز قوة ميلان، أنا أقول ذلك ليس لأن لي علاقة بالنادي إو إدارة الفريق، بل لأنني سأبقى المشجع الأول لميلان”.
وختم سيلفيو تصريحاته مسترجعاً ذكرياته في ميلان فقال :”لقد عانيت بسبب ما أجبرت على القيام به، لقد أمضيت ٣٠ عاماً من المجد مع النادي وأعتقد أن هذا ما سيتم تذكره دائماً من مشجعي النادي، لقد أصبحت أفضل رئيس لنادي في تاريخ أندية كرة القدم”.
يذكر أن رئيس الوزراء الإيطالي ومالك النادي السابق كان قد قام ببيع النادي لمالكٍ صيني جديد بعد عجزه عن المنافسة مالياً مع الأندية الكبرى أوروبياً.