قطر

ماذا قال المعلقون المستقيلون من شبكة beIN Sports

لاشك أن شبكة beIN Sports القطرية تعتبر الأهم رياضياً في الوطن العربي، لا بل تنافس في تغطيتها للمسابقات الرياضية أهم الشبكات العالمية مثل SkySports و ESPN وغيرهم، وهذا لم يأتِ من فراغ، فمن قناةٍ واحدةٍ اسمها الجزيرة الرياضية انطلقت عام ٢٠٠٣ أصبحنا اليوم نتحدث شبكة تضم أكثر من ٤٠ قناة رياضية و ترفيهية.

وتضم الشبكة القطرية أبرز الأسماء في عالم الرياضة سواءً كمحللين أو لاعبين سابقين أو معلقين بغض النظر عن جنسياتهم، ومع أن الدعوات دائماً موجودة لفصل السياسة عن الرياضة إلا أن الحال لم تكن هكذا هذه المرة، فبعد وعكة أصابت العلاقات القطرية مع أشقائها في الخليج سنة ٢٠١٤، فإن الأزمة الحالية بين ذات الأطراف ألقت بظلالها على الشبكة الأهم عربياً وتسببت بخسارتها للعديد من الأسماء نذكر منهم : المعلقون السعوديون فهد العتيبي و عيسى الحربي و حماد العنزي، وكل من المحللين المصري أحمد حسام ميدو والسعودي نواف التمياط.

ونذكر هنا أهم ماقاله بعض المستقيلين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي :

عيسى الحربين : “من أعماق القلب، شكرًا قناة الكأس، تركتم بداخلي معاني عظيمة، ستبقى محفوظة، أودعكم أيها الأعزاء إدارة وزملاء وموظفين.. متمنيًا لكم كل نجاح وتوفيق”

نواف التمياط :”بكل الود أودِّع زملائي واصدقائي في (بي إن سبورت)، وأهل قطر الطيبين متمنيًا لهم التوفيق”.
وأضاف: “ليس دون الوطن اختيار أو قرار. الوطن مصير. حفظ الله وطننا وأهله وأمنه واستقراره”.

فهد العتيبي : “شكرًا بي إن سبورتس، شكرًا لزملائي الأعزاء. العمل داخل هذه المنظومة كان رائعًا ويكفي أنه أكسبني محبة الكثير من المتابعين. أودعهم وأتمنى لهم التوفيق”. وأضاف أيضاً “الوطن قطعة من الروح، لا شيء يعادله، ولا شيء يعلو عليه. حفظ الله المملكة قيادة وشعبًا من كل مكروه”.

هل هذا يعني نهاية الشبكة القطرية؟ بالتأكيد لا، فعشاق الرياضة همهم الأول والأخير مشاهدة البطولات التي تعنيهم، وإلى أن تخسر beIN هذه البطولات ستبقى موجة الاستقالات إجراءات معنوية لا أكثر.