أنهى نادي ميلان موسمه في الدوري الإيطالي بتعميق جراح محبينه بعد أن خسر على يد كالياري بهدفين مقابل هدفٍ واحد ضمن المباراة التي جرت على ملعب سانت ايليا في الجولة الأخيرة من السيري آ.
و مع أن الروسينيري نجح في قلب تأخره بهدفٍ سجله جواو في الدقيقة ١٧ إلى تعادل من ضربة جزاء نجح لابادولا في اسكانها الشباك في الدقيقة ٧٢ إلا أن هدفاً قاتلاً لكالياري في الدقيقة ٩٣ قضى على آمال الجماهير بتوديع ناديها المحبوب بذكرى جميلة.
وبذلك يسدل فريق مونتيلا الستار على الدوري محتلاً المركز السادس الذي يمنحه بطاقة العبور إلى الدور التمهيدي المؤهل إلى الدوري الأوروبي، و هو ما يعتبر أمراً غير مرضياً لجماهير النادي الذي اعتاد أن يصول و يجول في بطولة دوري أبطال أوروبا، لكن لسان حالها بات يقول اليوم : “إن مرض الرمد أهون على العين من العمى !”.
صحيح أن هذا الموسم كان مخيباً للآمال بالنسبة لميلان، إلا أن نهاية مسيرة بيرلسكوني و بيع النادي للمالك الصيني الجديد و استعداد الأخير على مايبدو لدفع الكثير من الأموال و منها ٦٠ مليون لشراء نجم ريال مدريد موراتا هي أمورٌ تبشر بمرحلة جديدة للنادي الكبير، فهل نشهد عودة طائر الفينيق للانبعاث من تحت الرماد الموسم المقبل؟