افتتح يوم الجمعة في مدينة الدوحة في قطر الملعب العالمي “استاد خليفة الدولي” و ذلك في مباراة نهائي كأس أمير قطر التي جمعت الريان و السد و التي انتصر فيها الأخير بهدفٍ قاتل في الدقيقة ٩١ لتنتهي المباراة ٢-١ و يتوج السد باللقب الغالي.
وكان قد جرى الكشف عن مخطط الملعب قبل عامٍ و نصف في مدينة الرياض السعودية و ذلك في خطوةٍ حاولت فيها قطر التعبير عن أن المونديال المقبل هو إهداء لكل شعوب المنطقة و وسيكون حدثاً تاريخياً لكل العرب.
وفي افتتاح الملعب اختصر أمير قطر كل المعاني التي يريد إيصالها بجملة واحدة قال فيها :”باسم كل قطري و عربي، أعلن جاهزية استاد خليفة الدولي لاستضافة كأس العالم”، و هذا ما أكده من قبل الأمين العام للجنة النظمة حسن الذوادي في الرياض حين قال :”كشف تصميم أحد الملاعب في مدينة الرياض هو تأكيدٌ أن جميع شعوب المنطقة ستحتضن هذا الحدث التاريخي”.
من جانبه عبر رئيس الفيفا انفانتينو عن إعجابه و ارتياحه لما شاهده سواءً من تجهيزات الملعب أو الحضور الكبير للجماهير التي جاءت شبيهةً بأجواء المونديال.
جديرٌ بالذكر أن استاد خليفة الذي يتسع لأربعين ألف متفرجٍ يتضمن أيضاً تقنية تبريدٍ متطورة جداً تسمح بالوصول لدرجة حرارة ٢٠ مئوية للاعبين و الجمهور و حتى على جوانب الملعب لتؤمن بيئة لعبٍ و تشجيع ممتازة بحسب ما أكدت و تؤكد مراراً و تكراراً اللجنة المنظمة.