حقق آرسنال فوزاً مثيراً على غريمه في نصف نهائي كأس الاتحاد الانجليزي مانشستر سيتي و ذلك في الأشواط الإضافية للمباراة التي أقيمت على ملعب ويمبلي.
الوقت الأصلي للمباراة انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق أحرزه للسيتي سيرجيو أغويرو في الدقيقة في الدقيقة ٦٢ و للأرسنال ناتشو موريال في الدقيقة ٧١، و يذكر هنا أن حكم المباراة ألغى هدفاً آخر لأغويرو في الشوط الثاني من المباراة ليبدأ بعدها صراع الفريقين في الأشواط الإضافية.
المباراة إجمالاً اتسمت بالعنف، فبداية أصيب ديفيد سيلفا مما أجبر غوارديولا على تغيير تكتيكه و الدفع برحيم ستيرلنيغ عوضاً عن الاسباني المصاب، و أشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء ٧ مرات، ٥ منها لأبناء غوارديولا و ٢ لأرسنال.
و عن هذا اللقاء تحدث المدرب آرسن فينغر قائلاً : ” الفريق رد على جميع المشككين بأفضل طريقة، بدأنا اللقاء و يخاورنا الشك إلا أن أدائنا تحسن مع مرور الوقت و كنا خطيرين جداً خصوصاً في الشوطين الإضافيين.”.
و تابع حديثه عن نفس النقطة قائلاً :”هي كانت اختباراً ذهنياً بالنسبة لنا، الناس لم تكن تثق في قدرتنا على مجاراة مباريات هامة كهذه و نحن أجبنا على هذه الشكوك بشكل قوي في مباراةٍ هي أفضل رد من اللاعبين”.
المدرب الذي ينتهي عقده مع أرسنال في ٣٠ يونيو و الذي عرضت عليه الإدارة التجديد لموسمين إضافيين لم يتحدث عن الموضوع صراحةً فقال :”الفريق هو كيان كبير و هذا هو المهم، أنا سأرحل في أحد الأيام ولا أعلم متى، أما أرسنال فيسبقى و يظل نادياً كبيراً مثلما هو دائماً”.
يذكر أنه مؤخراً ارتفعت عدد من الأصوات خصوصاً من الجماهير تطالب برحيل المدرب الفرنسي و شملت حتى هتافات داخل الملعب للجماهير تقول فيها “فينغر آوت”، إلا أن المذهل أن نفس الأصوات تحولت إلى “فينغر إن” في الأشواط الإضافية بعد تسجيل الهدف الثاني لأرسنال في الشوط الإضافي الأول بأقدام سانشيز الذي يبدو أنه عاد إلى رشده مع النادي الانكليزي، فهل ستستمر الأصوات بالمطالبة ببقاء المدرب الملقب بال “إصبع”؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام، خصوصاً بعد لقاء نهائي الكأس ضد تشيلسي و الذي سيقام في ٢٧ مايو.