أوروبا اسبانيا

ما هي نقاط قوة برشلونة و ريال مدريد اليوم؟

سيتوقف العالم اليوم لمدة ٩٠ دقيقة موجهاً أنظاره نحو ملعب سنتياغو برنابيو في العاصمة الاسبانية مدريد و الذي سيستضيف الليلة مباراة كلاسيكو الأرض ريال مدريد و برشلونة، مباراةٌ ستكون بمثابة نهائي لليغا، فلو فاز الملكي نستطيع القول أن الليغا حُسمت له بنسبة ٩٩٪‏.. أما لو كانت النجاح حليف البرسا فسيشتعل الصراع وتبدأ المتعة والإثارة كما حصل الموسم الماضي!

و دائماً ما كان للكلاسيكو حساباتٌ مختلفة عن جميع مباريات الموسم، و لنحلل هنا الوضع الراهن و احتمالات الناديين:

• نبدأ بالحديث عن ريال مدريد :
– معنوياً: الفريق في أحسن أحواله.. متصدر الليغا، تخطى البايرن ومتواجد في نصف النهائي إضافة إلى أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره.
– الخيارات: أولاً يجب الانتباه إلى الإرهاق الذي يعاني منه اللاعبين بعد ١٢٠ دقيقة لعب أمام البايرن و هو ما قد ينعكس إلى نتيجة سلبية في نهاية المباراة
لكن حالياً أسماء الريال أفضل، خط وسط متوازن، رونالدو في أحسن أحواله والأظهرة رائعين كالعادة!
ويجب الإشارة أنها فرصة ناتشو لإثبات الذات في أول كلاسيكو له.
أفضل أن يدخل زيدان بال ٤-٣-٣ المعتادة لكن بدون بيل العائد من الإصابة و الذي لم يعد لمستواه بعد ليكون فاسكيز البديل.. فهو لاعب ممتاز في الكثافة الهجومية والدفاعية وسريع وقادر على خلق الفرص.

نافاس
مارسيلو – راموس – ناتشو – كارفخال
مودريتش – كاسيميرو – كروس
رونالدو – بنزيمة – فاسكيز

و عليّ أن أنوه أنني اخترت بنزيمة للمشاركة في الكلاسيكو لأنها باتت المباراة المفضلة له و عادة ما يتألق فيها.

و أخيراً تجدر الإشارة أن دكة البدلاء هي اللاعب الثاني عشر لزيدان فلديه لاعبون قادرين على تغيير شكل الفريق و قلب الموازين في أي لحظة!

و ماذا عن برشلونة الضيف؟
– معنوياً: الفريق بلا معنويات بعد الخروج من الأبطال وسيلعب تحت ضغط عالي، ضغط الجماهير ضغط فارق النقاط..الخ.
-الخيارات: شخصياً أقتنع بأنه لو كان ميسي في يومه يكون البرسا في يومه و يبدو أنه الوقت الأنسب ليعود ميسي لزيارة شباك الريال بعد غياب لثلاث مواسم.
برأيي الخطة التي لعب فيها إنريكه أمام سوسيداد هي الأفضل لتعويض غياب نيمار..٤-١-٢-١-٢

تير شتيغن
ألبا – أومتيتي – بيكيه – روبيرتو
بوسكيتس
انيستا – راكيتيش
ميسي
ألكاسير – سواريز

على إنريكه الانتباه جيداً أنه سيلعب بغياب أفضل لاعب في الفريق في الآونة الأخيرة و الحديث هنا عن نيمار، إضافة إلى أنه من الضروري أن يمتلك المدرب الكتلوني ردة فعلٍ مناسبة تجاه أي طارىء قد يطرأ في المباراة و كذلك تجاه أي تبديل يقرره زيدان لأنه و كما ذكرنا سابقاً للفرنسي احتياط هو أشبه بفريق ثانٍ للريال و بنفس المستوى!.

على الرغم من مجموعة الأسباب التي تمنح أفضلية على الورق لرونالدو و رفاقه إلا أننا يجب ألّا ننسى أن الخصم هو برشلونة مع لاعبٍ اسمه ميسي، و آخر اسمه انيستا، و هما القادران على تجاوز كل التوقعات، فهل سينجح برشلونة في تحقيق المفاجأة؟ هذا ما سنعرفه بعد ساعاتً من الآن.