نجح نادي ميلان الإيطالي في انتزاع نقطة ثمينة من خصمه الإنتر في مباراةً كانت عنواناً للإثارة في الدوري الإيطالي و لم نشهد مثلها منذ زمن بعيد.
مدرب الانتر بيولي دخل بتشكيلة ٤-٢-٣-١ في حين فضل مونتيلا البدء بتشكيلة ٤-٣-٣ مع باكا وسوسو و دولوفيو في المقدمة.
الميلان بدأ المباراة بضغطٍ هجومي نتج عنه فرصة خطيرة أنقذها الحارس هندانوفيتش، و استمر الضغط بهذا الشكل إلى أن فاجىء الانتر في الدقيقة ٣٦ دفاع الميلان بتمريرة من جاليارديني وصلت لكاندريفا الذي سددها بقوة و فشل دوناروما بالتصدي لها.
و يبدو أن هذا الهدف أربك حسابات الروسينيري الذي تحول من حالة الضغط الهجومي إلى التخبط الدفاعي فنجح ايكاردي بتسجيل هدف الإنتر الثاني قبل دقائق من نهاية الشوط الأول لينتهي بالتعادل.
لم يختلف الحال في الشوط الثاني فاستمر الميلان في تخبطه و الانتر في ضغطه إلى الربع ساعة الأخيرة حين ظهر على لاعبو النادي الأزرق التعب و القناعة بالنتيجة و فضلوا الدفاع و إغلاق منطقة الجزاء، لكن هذا التراجع سمح لميلان بالهجوم من جديد ليحرز هدفه الأول عن طريق مدافعه رومانيولي، و استمر بعدها الميلان بالهجوم إلى أن نجح مدافعه زاباتا و على طريقة راموس بتحويل ركنية إلى هدفٍ ثانٍ في الدقيقة ٩٧ لينتهي اللقاء بهدفين لكل فريق.
يذكر أنه بهذه النتيجة يبقى ميلان في المركز السادس ب ٥٨ نقطة أمام الانتر في المركز السابع ب ٥٦ نقطة، و مازال في جعبة الدوري ٦ جولات قد يحصل فيها أحد الناديين على مركزٍ مؤهل لدوري أبطال أوروبا و هو الهدف الأهم هذا الموسم للناديين الغائبين منذ زمن عن البطولة الأغلى أوروبياً.