يستعد برشلونة غداً لخوض مباراةٍ تعتبر الأقوى في موسمه إلى جانب الكلاسيكو و هي التي تجمعه بنادي يوفنتوس الإيطالي و ذلك ضمن منافسات الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.
النادي الكتلوني وصل إلى تورينو أمس و بدأ بالتدريبات و التحضير باكراً ليحقق نتيجة إيجابية تضمن له مباراة إيابٍ أسهل، فليس بالإمكان دائماً أن يحقق عودةً تاريخية كما حدث أمام باريس سان جيرمان.
أما نادي السيدة العجوز فيدخل المباراة متسلحاً بجماهيره الحاشدة التي تجتمع في ملعبه الفريد من نوعه من ناحية القرب إلى اللاعبين مما سيشكل ضغطاً على لاعبي الفريق الخصم، و هو ما تثبته النتائج حيث لم يخسر اليوفي منذ افتتاح ملعبه عام ٢٠١١ سوى مرة واحدة أوروبياً أمام بايرن ميونخ.
النقطة الثانية التي يعول عليها أليغري هي عودة هيغوايين إلى التهديف في توقيت مثالي يوم السبت أمام كييفو فيرونا حيث سجل هدفين هامين أمنا الفوز لفريقه.
أما برشلونة فيدخل المباراة تحت ضغطِ خسارته الأخيرة في الدوري الاسباني أمام ملقا حيث يسعى لإعادة الروح إلى جماهيره التي بدأت بفقدان الأمل من الدوري خصوصاً في ظل خط الدفاع المنهار لبرشلونة، و ما يزيد من مهمة انريكي صعوبةً هي الحذر الذي سيخيم على كل من بيكيه و راكيتيتش و نيمار حتى لا يغيب أحدٌ منهم عن لقاء الإياب في الكامب نو.
لا شك أن أليغري و انريكي في تحدٍ حقيقي ربما هو الأقوى في مسيرتهم التدريبية، فلمن تتوقع الغلبة عزيزي القارىء؟