لم يحمل يوم السبت الكروي أي مفاجأة في نتائج الأندية الأربعة الكبار في الجولة الثانية و الثلاثين و بالتالي حافظت جميعها على مكانها في جدول الترتيب.
فعلى أرض ملعب وايت هارت لين حقق نادي توتنهام فوزاً سهلاً على ضيفه واتفورد الذي يحتل المركز العاشر برباعية نظيفة افتتحها ديلي ألي بالدقيقة الثالثة و الثلاثين و استغرق بعدها الأمر ٦ دقائق فقط ليضيف إيريك داير الهدف الثاني قبل أن يحرز سون هيونغ مين ثنائية يعمق بها جراح واتفورد لتنتهي المباراة بهذا الفوز العريض لتوتنهام الذي رفع رصيده إلى ٦٨ نقطة.
و في مباراةٍ أخرى نجح ليفربول في قلب تأخره بهدفٍ أمام ستوك سيتي إلى فوز و ذلك في دقيقتين فقط حيث أنهى رجال المدرب يورغن كلوب الشوط الأول منهزمين بهدفٍ تلقوه في الدقيقة الأخيرة إلا أنهم دخلوا الشوط الثاني باندفاع كبير و أكثر من ٩ تسديدات إلى أن نجحوا في الدقيقتين السبعين و الثانية و السبعين بتسجيل هدفان أبطالهما كوتينيو و فيرمينيو ليحافظ بذلك على مركزه الثالث أمام مانشستر سيتي مع وجود مباراةْ مؤجلة للأخير.
أما مهمة المتصدر تشيلسي و على عكس المتوقع فلم تكن سهلة أمام بورنموث الذي يحتل المركز الخامس عشر، فكان الأخير نداً للنادي اللندني حتى من ناحية الأرقام، و إليكم أهمها :
استحوذ بورنموث على الكرة في ٥١٪ من وقت المباراة مقابل ٤٩٪ لتشيلسي.
الركنيات متطابقة بأربعة ركلات لكل فريق.
مرر بورنموث ٤٤٤ كرة تخللها ٢٣ كرة عرضية في حين مرر تشيلسي ٤٣٠ تمريرة تخللها ٢٠ عرضية.
و أخيراً سدد بورنموث ١٢ تسديدة واحدة منها على المرمى في حين سدد الضيف ١٥ تسديدة منها خمسة على المرمى.
إلا أن هذه الأرقام لم تشفع لأصحاب الملعب فنجح تشيلسي بتسجيل أهدافٍ ثلاث أبطالها آدم سميث من الفريق الخصم الذي أحرز هدفاً في مرماه و إيدين هازارد و ماركوس ألونسو في حين لم يسجل المضيف إلا هدفاً واحداً بأقدام جوشوا كينغ، و بهذا يعزز تشيلسي صدارته ب ٧٥ نقطة قبل ٧ مباريات من انتهاء موسمه.
و نختم جولتنا مع فوزٍ سهل لمانشستر سيتي في المباراة التي جمعته مع هال سيتي و انتهت بثلاثة أهداف لفريق جوارديولا مقابل هدفٍ وحيد لهال سيتي ثبت الأول مكانه من خلالها في المركز الرابع مع وجود مباراةٍ مؤجلة.