خلال المباراة التي جمعت بين كل من ليفربول و نيوكاسل يونايتد، على أرضية ملعب سانت جيمس بارك ضمن منافسات الجولة 37 من البطولة، واصل ليفربول المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي حتى الرمق الأخير، ليفوز أخيراً باللقب بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
رغم الصدمة الكبيرة التي تعرض لها الفريق أثناء المباراة بإصابة محمد صلاح اللاعب الدولي المصري، الذي تلقى ضربة قوية على رأسه خلال صراع على الكرة مع الحارس مارتن دوبرافكا حارس مرمى أصحاب الأرض ليفقد الوعي ويسقط أرضًا قبل أن يدخل الفريق الطبي للريدز من أجل الاطمئنان عليه.
ليتمكن بديله ديفوك أوريجي من تسجيل هدف الفوز من بعده، وكان صلاح قد نجح في تسجيل الهدف الثاني لليفربول في تلك المباراة بتسديدة يمينية رائعة مستغلًا عرضية مميزة من الظهير الأيمن الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد الذي صنع الهدف الأول لزميله المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك.
وبهذا الفوز يرفع ليفربول رصيده إلى النقطة 94 في الصدارة، وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي.
وبعد المباراة، خرجت تقارير صحفية عديدة لتطمئن جماهير ليفربول على حالة نجمها المصري صاحب الـ26 عامًا، حيث أكدت أن صلاح لم يذهب إلى المستشفى من أجل أية فحوصات طبية للاطمئنان على حالة رأسه بعد الضربة، مما يعني أن إصابته لم تكن خطيرة.
وجدير بالذكر أن محمد صلاح على رأس قائمة هدافي البريميير ليغ، برصيد 22 هدفًا بفارق هدفين عن كل من ساديو ماني سيرجيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي، ولكل منهما 20 هدفًا.