يبدو أن المآسي مصرّة على ملاحقة نادي برشلونة هذا الموسم رغم البداية المشجعة في الدوري المحلي ودوري أبطال آوروبا، فلم تكد جماهيره تهنأ باللاعب الجديد عثمان ديمبيلي وبانسجامه السريع مع زملائه ميسي وسواريز حتى تلقت صدمة قوية أمس السبت بخروجه مصاباً من مباراة خيتافي توّجت بالإعلان اليوم عن غيابه عن الملاعب لمدّة تترواح بين الثلاثة والأربعة أشهر وذلك بعد تشخيص إصابته بقطعة في وتر الفخذ الأيسر وهي ما تعتبر من أسوأ الإصابات في عالم كرة القدم.
وأكدت صحيفة سبورت الأسبانية والتي تعنى بشأن النادي الكتلوني أن مدرب الفريق إرنستو فالفيردي سيكون أمام مهمة صعبة لتعويض غياب نجمه الجديد عن خط الهجوم.
وتابعت الصحيفة أنه أمام المدرب الجديد للفريق أكثر من خيارٍ بعضها يحافظ على التكتيك الحالي للفريق وبعضها سيضطر إما لتغيير شكل التشكيلة أو لتوظيف لاعبين في غير أماكنهم، ورشحت الاسباني جيرارد ديولوفيو ليكون البديل الأول في كتيبة فالفيردي خصوصاً بعد أدائه الجيد نوعاً ما حيث شارك في ٦ مباريات وصنع هدفين.
أما الخيارات الأخرى فتنحصر في الاسباني باكو ألكاسير ومواطنه أليس فيدال على الرغم من كون الأخير ظهيراً أيمن إلا أنه يفضل المشاركة في الأدوار الهجومية، بالإضافة إلى كل من دينيس سواريز وأردا توران.
واعتمدت سبورت في تحليلها على النزعة الهجومية لكل لاعب من هؤلاء اللاعبين وعلى ماقدموه في المواسم الماضية وفي هذا الموسم إلى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن لاعب دورتموند السابق انتقل إلى البلوجرانا هذا الصيف لتعويض رحيل البرازيلي نيمار داسيلفا والذي انضم إلى نادي باريس سان جيرمان في أغلى صفقة في عالم كرة القدم وترك فراغاً كبيراً في تشكيلة ميسي ورفاقه كان الأمل أن يملؤه عثمان ديمبيلي وهاهو الفريق الآن يبحث عن تعويض عثمان نفسه، فإلى متى يستمر سوء الطالع؟