انكلترا اسبانيا

رونالدو كان على وشك الرحيل من مانشستر في ٢٠٠٦

رونالدو يريد مغادرة ريال مدريد، هذا ماقالته صحيفة آ بولا البرتغالية، وذلك بسبب الضغط الذي يعيشه بعد قضية الضرائب التي تلاحقه منذ أيامٍ قليلة، تعليل الصحيفة يبدو منطقياً بعض الشيء إذا أخذنا بعين الاعتبار أن النجم البرتغالي معرض للسجن ٧ سنوات وغرائم كبيرة في حال ثبتت عليه الاتهامات بالتخلف الضريبية.

وعن هذا الموضوع ذكرت صحيفة ماركا الاسبانية قراءها اليوم بموقف مشابه عاشه كريستيانو منذ عقدٍ من الزمن حين كان لاعباً في مانشستر يونايتد، فبعد مباراة البرتغال مع إنجلترا في كأس العالم ٢٠٠٦ وحادثة  الجدال بين رونالدو وروني التي حصل الأخير على إثرها على بطاقةٍ حمراء، تعرض كريس لانتقادات كبيرة بعد البطولة من الصحافة الانجليزية التي وصفت تصرفه “بالعار” بعد أن تسبب بالطرد لزميله في النادي. الشعب الإنجليزي برمته بمافيهم آلان شيرار نفسه انقلبوا على البرتغالي منددين بتصرفه.

دفعت هذه الانتقادات جميعها برونالدو للتفكير بالخروج جدياً من اليونايتد في الصيف لكن شخصاً اسمه فيرجسون كان كلمة السر وراء بقائه طالباً منه البقاء إلى حين يكون خروجه مناسباً ولا يجلب الخزي له، ولم يغادر كريستيانو الشياطين الحمر حتى صيف عام ٢٠٠٩ حين وفى أليكس فيرجسون بوعده وسمح له بالرحيل.

وما أشبه اليوم بالبارحة، فهذه المرة رونالدو يمر بموقفٍ مشابه مع النادي الأبيض، ونرى أن ريال مدريد يقوم بما بوسعه ليحافظ على أحد أهم اللاعبين (إن لم يكن اهمهم) في تاريخه، فهل سينجح في ذلك؟ هذا ما ستكشفه الأيام القليلة المقبلة.