انكلترا Uncategorized

للساحرة المستديرة عاشقات (٢)

في الثامنة من العمر وكما ذكرت في الجزء الأول كنت قد حسمت انتمائي للإيطاليين، كل من حولي لم يأخذوا تشجيعي هذا على محمل الجد، إلا أن خالي وصديقه الصحفي النبيل كانا على يقين من أنني دخلت عالماً من الشغف الجنوني، أعلم بأنني كنت طفلة محظوظة إذ أنهم شاركوني في كل حديث عن أساطير الأندية واللاعبين، رد فعل النبيل على تشجيعي لمانشستر يونايتد ضد جوفنتوس الإيطالي في أبطال أوروبا 96 كان دلالة على أنني استطعت مخالفة توقعاتهم رغم معرفتهم بي ، لم يعلم بأنه فتح لي عوالماً جديدة من خلال حديث له عن كارثة ميونيخ الجوية التي أصابت الفريق و الذي كان يسمى “أطفال باسبي “.

 

السابق
صفحة 1 / 4