أكد خوسيه مورينيو مدرب نادي مانشستر يونايتد الأنجليزي بطريقة مباشرة أن الفضل كان له في إعادة ريال مدريد إلى سكة الأمجاد حين استلم دفة قيادته عام ٢٠١٠.
وذكرت صحيفة الماركا نقلاً عن مورينيو قوله :”أفضل دائماً تدريب الفرق ذو الأسماء الكبيرة التي تمر بفترات من المعاناة حتى أستطيع إعادتها إلى الصف الأول، وهذا ما حدث مع إنتر ميلان و مانشستر يونايتد وريال مدريد”.
وتابع ساخراً من سيرجيو راموس :”عندما توليت تدريب ريال مدريد سنة ٢٠١٠ لم يكن راموس يعرف أي شيء عن دوري ابطال أوروبا حيث كان الفريق يخرج من البطولة من الدور ١٦، أما الآن فهو نجح تحقيق اللقب لثلاث مرات”.
أما عن خطته مع مانشستر يونايتد فأضاف :”اقترب اللاعبون المستمرين منذ عهد فيرجسون من نهاية مسيرتهم ولهذا لدي الرغبة في تكوين فريق كبير بعقلية الفوز لتحقيق الألقاب وإعادة المجد المفقود من الأولد ترافورد”.
وختم مورينيو تصريحاته مؤكداً أنه لايرى أن كرة القدم هي علم قابل للتدريس بل هي مرتبطة بعقلية المدرب وفكره وظروفه فبالتالي هو لن يخوض تجربة تدريس الرياضة الأكثر شعبية في العالم.