فرنسا انكلترا

تقرير: تعرف على ما جرى في سبت الكؤوس الأوروبية !

كان أمس السبت يوماً حافلاً بالنهائيات الأوروبية على مستوى الكؤوس المحلية حيث حمل العديد من المباريات التي كانت رسمياً نهاية الموسم للكثير من الأندية الكبيرة، لتبدأ موسماً مختلفاً تتنافس فيه على الظفر بأفضل اللاعبين.

فعلى أرض ملعب ويمبلي في لندن حول آرسين فينغر و فريقه آرسنال أسود لندن إلى قططٍ وديعة بعد أن قدم المدفعجية أداءً مبهراً لم تنفع معه حنكة كونتي بطل الدوري مع تشيلسي. كلمة السر في هذا اللقاء كان ألكسيس سانشيز صاحب هدف الافتتاح في الدقيقة الرابعة الذي كان بمثابة الصفعة المبكرة للنادي الأزرق الذي لم يهنأ حين حقق التعادل في الدقيقة ٧٦ فسرعان ما أتى الرد من آرون رامزي بعد ثلاث دقائق فقط بهدف التقدم الذي منح كأس الاتحاد الانجليزي لآرسنال عله يكون نسمةً باردةً بعد موسمٍ حار خسر فيه فينغر كل شيء و فشل في التأهل للموسم المقبل من دوري أبطال أوروبا.

ونتجه جنوباً، وتحديداً إلى ملعب فرنسا حيث باريس سان جرمان إلى الحظ بضربة مزدوجة، الأولى حين لم يستطع التسجيل بأقدام لاعبيه فساعده عيسى سيسوكو لاعب النادي الخصم أنجيه الذي سجل هدف في مرماه، و الثانية تمثلت في كون هذا الهدف سجل في الدقيقة التسعين من عمر المباراة فكان بمثابة إهداءٍ للقب كأس فرنسا للنادي الباريسي الجريح.

أما في المانيا فضمد بروسيا دورتموند جراحه الأوروبية هذا الموسم بتزيين خزائنه بلقب كأس ألمانيا بفوزه على اينتراخت فرانكفورت بهدفين مقابل هدفٍ واحد.

وأخيراً ختامها مسك، حيث لم يقبل لويس إنريكيه مدرب برشلونة أن يغادر ناديه بموسمٍ خالٍ من الألقاب، فنجح ميسي و نيمار و ألكاسير (الذي عوض سواريز) بإهداء مدربهم لقب كأس الملك الاسباني للمرة التاسعة و العشرين في تاريخ النادي بتسجيلهم ثلاثة أهداف في مرمى ألافيس الذي لم يسجل سوى هدفاً يتيماً واحداً لحفظ ماء الوجه لا أكثر.

هكذا إذاً انتهت المواسم المحلية في أوروبا و تبقى فقط أن نشاهد المباراة التي تساوي موسماً كاملاً لعشاق كرة القدم و نخص بالذكر مشجعي الملكي ريال مدريد و السيدة العجوز يوفنتوس حين يلتقيان في نهائي دوري الأبطال في موعدٍ سيجمع بكل تأكيد بين ما يمكن أن نسميهم بكل ثقة “الأفضل في أوروبا”، فلمن يكون اللقب الأغلى هذا الموسم؟ هذا ما سنعرفه في الثالث من حزيران يونيو المقبل !